الرئيسية
البوابة
من طرف ماركة زقرت ؟
كثيرة هي الماركات العالمية في عالم الموضة والأزياء، ولكل ماركة تميزها بأسلوبها الخاص الذي تنفرد به بين السلع المعروضة، وفي الإمارات لدينا طاقات شبابية متميزة قادرة على تصميم ماركة لملابس تعكس تراثنا وهويتنا، وفي الآونة الأخيرة برز شباب إماراتيون في مجالات كثيرة مثل التصوير والتصميم، من بينهم علي الظنحاني الذي ابتكر ماركة لـ «تي شيرت» أطلق عليها «زقرت»، وانضم إليه مجموعة من الشباب شكلوا فريق عمل في مشروع واعد لتصميم «تي شيرتات» تحمل مفردات محلية بأفكار حديثة،
* كيف ومتى جاءتك فكرة المشروع؟
ــ في بداياتي كنت أعشق التصوير الفوتغرافي، لكن في نفس الوقت كانت لي اهتمامات في التصميم، وعندما كنت اشتري ملابسي كان يطاردني سؤال، لماذا لا توجد لدينا «تي شيرتات» بطابع محلي؟. ومن هنا بدأت الفكرة تراودني، وقبل سنه تقريبا تحدثت مع مجموعة من الشباب في هذا الموضوع، وشكلنا فريقا محليا من المصورين والمصممين والرسامين الإماراتيين من طلبة الجامعات تبنتهم «زقرت»، لإعطائهم فرصه لإبراز مواهبهم ومساعدتهم على خوض ميدان العمل. وأنا افتخر بفريقي لأنهم تطوعوا من دون أي مقابل، ويكفينا فخرا بان نرى الناس يرتدون ملابس من «زقرت»، فنحن كإماراتيين نريد إيصال فكرتنا للعالم الخارجي، وأن الشباب الإماراتي قادر على أن يبدع في شتى المجالات، وأنا دائما أقول ان ماركة «زقرت» مثل الشجرة، بدأت بذرة سقيناها ورعيناها حتى أصبحت شجرة مثمرة.
* كيف كان استقبال الناس لفكرتك؟، ومن أين وصلتك أول ردة فعل؟
ــ عائلتي وأصدقائي لم يتقبلوا الفكرة في بداية الأمر لأنها صعبة التنفيذ، وحتى أثبت لهم العكس قمت بالعمل عليها وأبدى الجميع ثناءه عليها وأعجبتهم، وتحول الحلم الذي كان أصعب تحد لي إلى واقع.
* من الداعم الأول لك؟
ــ سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد كان دعمه المعنوي كبيرا، فكلامه شجعني على الاستمرار وهذا شرف كبير كونه تواجد معنا وشجعنا لنحقق الأفضل للإمارات التي تستحق أن تتميز بأعمال أبنائها، وعائلتي التي عانت معي لان لدي أفكارا غير متوقعة وتحتاج لمجهود حتى تتحقق.
* بمن استعنت في تصميمات «زقرت»؟
ــ استعنت بأصدقائي في تجميع الكلمات المحلية التي تحمل دلالات، ثم نربطها بحدث معين إلى أن نتفق على إضافتها إلى مجموعه «زقرت»، فهذا أسلوب حياة نحن نعيشه، ونربط كل شيء يجذبنا بشيء اخر بأسلوب إماراتي خليجي، وبذلك جمعنا بين الماضي والحاضر من حيث الكلمات أو الصور، فمثلا تكون الصورة لرجل بلباس إماراتي بمظهر غربي، أو أكلة شعبية نكتب عليها تعليقا بألفاظ محلية قديمة أو حديثة، لكي تبرز طابعنا كإماراتيين.
* ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تنفيذ المشروع؟
ــ التواصل مع المجموعة لان عملنا كان كله على الانترنت ولا نلتقي لان لكل منا عمله في الدوائر الحكومية، والجميع يعمل من غير مقابل فلا تستطيع إجبار احد على تسليم عمله إذا قصر، وكان اغلب الشباب من طلاب الجامعات وبدأنا مشروعنا في فترة الامتحانات فلم يكن لدينا الوقت الكافي لنلتقي.
* هل درست التصميم أم أنها هواية؟
ــ كان أول اهتماماتي وساعدني في العمل على برنامج «الفوتوشوب»، وحاولت التصميم من خلال تحكمي في الصور، وبعد ذلك التحقت بدورات برامج احترافية تنمي مخيلتي وتساعدني على تقديم الأفضل.
لماذا اخترت اسم «زقرت» لماركتك؟
الاسم يعكس الوجود المميز والجمال في الشيء نفسه، فنحن الشباب نستخدم هذه الكلمة في حياتنا اليومية كثيرا عندما نشاهد رجلا بكامل زينته، ومعناها قوي جدا يعبر عن أهدافنا فنحن نطمح للتميز والظهور بصورة لائقة.
ما الماركات التي أعجبتك تصاميمها وأردت إبرازها بطابع إماراتي؟
ماركة «بول لاند بير» لأن أفكاره مميزة، فهو يجلب رسوما ويدخل عليها كلمات بطريقة عشوائية، وهذا المحل عندما أتواجد فيه استوحي ملايين الأفكار منه، ولكن أطبعها بأسلوب إماراتي، واعتبر هذه الماركة منجما لمخيلتي لأنني حققت منها ما أردت بأياد إماراتية.
هل لاحظت أن الناس تشتري (التي شيرت ) ويلبسونه حسب مزاجهم؟
لاحظت الكثير وأعجبني ذلك لأنهم يعبرون بملابسنا عن حالهم، فإذا كان مزاجهم متعكرا يلبسون «تي شيرت» كتب عليه (وخروا عني !) ليتجنبهم الناس، ونحن أردنا أن نبرز المفردات المحلية وتراث الإمارات وأسلوب الحياة المعاصر، وقمنا بدمج القديم مع الحديث وتكون في الوقت نفسه ذات أسلوب مرح ومناسب لكل الأعمار، ولكلا الجنسين لنصل إلى اكبر شريحة إماراتية وخليجية وعربية، فنحن نعمل على العالم العربي ككل ونريد أن نحقق العالمية باسم الإمارات.
ما الجديد الذي ستقدمه لزبائن «زقرت»؟
سنركز في عملنا على تصاميم الفتيات في مرحله المراهقة وما بعدها، ونقوم بدراسة تصاميم لملابس أطفال من الجنسين ابتداء من أربع سنوات إلى ثماني سنوات.
هل تلقيت عرضاً بتبني مشروعك؟
لا ولكننا نتمنى أن تدعمنا الشركات لأننا جادون في عملنا، والراعي الذي سيرعانا سيستفيد كثيرا من مواهبنا ونشاطنا.
ما الذي تطمح إليه بعد ماركة «زقرت»؟
نحن نطمح أن نطور ماركة زقرت فلا تقتصر على «التي شيرت»، بل سنضيف لها الجينز والأقلام، فإذا نجحنا في ذلك سنقوم بخطوات اوسع مثل النظارات والأحذية.
كثيرة هي الماركات العالمية في عالم الموضة والأزياء، ولكل ماركة تميزها بأسلوبها الخاص الذي تنفرد به بين السلع المعروضة، وفي الإمارات لدينا طاقات شبابية متميزة قادرة على تصميم ماركة لملابس تعكس تراثنا وهويتنا، وفي الآونة الأخيرة برز شباب إماراتيون في مجالات كثيرة مثل التصوير والتصميم، من بينهم علي الظنحاني الذي ابتكر ماركة لـ «تي شيرت» أطلق عليها «زقرت»، وانضم إليه مجموعة من الشباب شكلوا فريق عمل في مشروع واعد لتصميم «تي شيرتات» تحمل مفردات محلية بأفكار حديثة،
* كيف ومتى جاءتك فكرة المشروع؟
ــ في بداياتي كنت أعشق التصوير الفوتغرافي، لكن في نفس الوقت كانت لي اهتمامات في التصميم، وعندما كنت اشتري ملابسي كان يطاردني سؤال، لماذا لا توجد لدينا «تي شيرتات» بطابع محلي؟. ومن هنا بدأت الفكرة تراودني، وقبل سنه تقريبا تحدثت مع مجموعة من الشباب في هذا الموضوع، وشكلنا فريقا محليا من المصورين والمصممين والرسامين الإماراتيين من طلبة الجامعات تبنتهم «زقرت»، لإعطائهم فرصه لإبراز مواهبهم ومساعدتهم على خوض ميدان العمل. وأنا افتخر بفريقي لأنهم تطوعوا من دون أي مقابل، ويكفينا فخرا بان نرى الناس يرتدون ملابس من «زقرت»، فنحن كإماراتيين نريد إيصال فكرتنا للعالم الخارجي، وأن الشباب الإماراتي قادر على أن يبدع في شتى المجالات، وأنا دائما أقول ان ماركة «زقرت» مثل الشجرة، بدأت بذرة سقيناها ورعيناها حتى أصبحت شجرة مثمرة.
* كيف كان استقبال الناس لفكرتك؟، ومن أين وصلتك أول ردة فعل؟
ــ عائلتي وأصدقائي لم يتقبلوا الفكرة في بداية الأمر لأنها صعبة التنفيذ، وحتى أثبت لهم العكس قمت بالعمل عليها وأبدى الجميع ثناءه عليها وأعجبتهم، وتحول الحلم الذي كان أصعب تحد لي إلى واقع.
* من الداعم الأول لك؟
ــ سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد كان دعمه المعنوي كبيرا، فكلامه شجعني على الاستمرار وهذا شرف كبير كونه تواجد معنا وشجعنا لنحقق الأفضل للإمارات التي تستحق أن تتميز بأعمال أبنائها، وعائلتي التي عانت معي لان لدي أفكارا غير متوقعة وتحتاج لمجهود حتى تتحقق.
* بمن استعنت في تصميمات «زقرت»؟
ــ استعنت بأصدقائي في تجميع الكلمات المحلية التي تحمل دلالات، ثم نربطها بحدث معين إلى أن نتفق على إضافتها إلى مجموعه «زقرت»، فهذا أسلوب حياة نحن نعيشه، ونربط كل شيء يجذبنا بشيء اخر بأسلوب إماراتي خليجي، وبذلك جمعنا بين الماضي والحاضر من حيث الكلمات أو الصور، فمثلا تكون الصورة لرجل بلباس إماراتي بمظهر غربي، أو أكلة شعبية نكتب عليها تعليقا بألفاظ محلية قديمة أو حديثة، لكي تبرز طابعنا كإماراتيين.
* ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تنفيذ المشروع؟
ــ التواصل مع المجموعة لان عملنا كان كله على الانترنت ولا نلتقي لان لكل منا عمله في الدوائر الحكومية، والجميع يعمل من غير مقابل فلا تستطيع إجبار احد على تسليم عمله إذا قصر، وكان اغلب الشباب من طلاب الجامعات وبدأنا مشروعنا في فترة الامتحانات فلم يكن لدينا الوقت الكافي لنلتقي.
* هل درست التصميم أم أنها هواية؟
ــ كان أول اهتماماتي وساعدني في العمل على برنامج «الفوتوشوب»، وحاولت التصميم من خلال تحكمي في الصور، وبعد ذلك التحقت بدورات برامج احترافية تنمي مخيلتي وتساعدني على تقديم الأفضل.
لماذا اخترت اسم «زقرت» لماركتك؟
الاسم يعكس الوجود المميز والجمال في الشيء نفسه، فنحن الشباب نستخدم هذه الكلمة في حياتنا اليومية كثيرا عندما نشاهد رجلا بكامل زينته، ومعناها قوي جدا يعبر عن أهدافنا فنحن نطمح للتميز والظهور بصورة لائقة.
ما الماركات التي أعجبتك تصاميمها وأردت إبرازها بطابع إماراتي؟
ماركة «بول لاند بير» لأن أفكاره مميزة، فهو يجلب رسوما ويدخل عليها كلمات بطريقة عشوائية، وهذا المحل عندما أتواجد فيه استوحي ملايين الأفكار منه، ولكن أطبعها بأسلوب إماراتي، واعتبر هذه الماركة منجما لمخيلتي لأنني حققت منها ما أردت بأياد إماراتية.
هل لاحظت أن الناس تشتري (التي شيرت ) ويلبسونه حسب مزاجهم؟
لاحظت الكثير وأعجبني ذلك لأنهم يعبرون بملابسنا عن حالهم، فإذا كان مزاجهم متعكرا يلبسون «تي شيرت» كتب عليه (وخروا عني !) ليتجنبهم الناس، ونحن أردنا أن نبرز المفردات المحلية وتراث الإمارات وأسلوب الحياة المعاصر، وقمنا بدمج القديم مع الحديث وتكون في الوقت نفسه ذات أسلوب مرح ومناسب لكل الأعمار، ولكلا الجنسين لنصل إلى اكبر شريحة إماراتية وخليجية وعربية، فنحن نعمل على العالم العربي ككل ونريد أن نحقق العالمية باسم الإمارات.
ما الجديد الذي ستقدمه لزبائن «زقرت»؟
سنركز في عملنا على تصاميم الفتيات في مرحله المراهقة وما بعدها، ونقوم بدراسة تصاميم لملابس أطفال من الجنسين ابتداء من أربع سنوات إلى ثماني سنوات.
هل تلقيت عرضاً بتبني مشروعك؟
لا ولكننا نتمنى أن تدعمنا الشركات لأننا جادون في عملنا، والراعي الذي سيرعانا سيستفيد كثيرا من مواهبنا ونشاطنا.
ما الذي تطمح إليه بعد ماركة «زقرت»؟
نحن نطمح أن نطور ماركة زقرت فلا تقتصر على «التي شيرت»، بل سنضيف لها الجينز والأقلام، فإذا نجحنا في ذلك سنقوم بخطوات اوسع مثل النظارات والأحذية.
